عيين الرئيس النيجري الجديد محمد بازوم، حمودو محمدو المدير السابق لديوان الرئيس السابق محمدو إسوفو، وزيرا أول، فيما ينتظر الإعلان عن الحكومة في غضون أيام.
وانتخب الوزير الأول الجديد نائبا برلمانيا في دجمبر 2020، كما شغل منصب وزير للمعادن والطاقة والصناعة بين عامي 1991 و1993، ووزير للمالية من 2011 إلى 2012.
ويتحدث الإعلام النيجري عن مغادرته الحكومة عام 2012 على وقع "فضيحة تتعلق بمنح صفقات عمومية غير منتظمة بقيمة أزيد من 10 مليارات فرنك إفريقي" حوالي 15 مليون أورو.
وتولى بعد ذلك إدارة البنك الدولي لإفريقيا، قبل أن يختاره إسوفو في يونيو 2015 مديرا لديوانه، وهو يعتبر أحد المقربين منه.
ويحمل الوزير الأول الجديد للنيجر شهادة في الاقتصاد وإدارة الأعمال والمحاسبة، وهو من قبيلة الهوسا، التي ينتمي إليها إسوفو، وينحدر من ولاية "تاوا" في الجنوب الغربي للبلاد، قرب الحدود مع مالي، والتي تعرضت مؤخرا لهجوم خلف مقتل نحو 140 مدنيا.
وأدى محمد بازوم الجمعة اليمين الدستورية، رئيسا للنيجر خلفا للرئيس محمدو إسوفو، الذي حكمها لولايتين رئاسيتين، وقبل يومين من تنصيبه عرفت البلاد محاولة انقلابية، أعلنت الحكومة إحباطها، واعتقال عسكريين متهمين بتنفيذها.