تسلّم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، السبت، ديوان مجلس الوزراء بطرابلس، حيث عقد مجموعة من الاجتماعات داخله.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، فإن الدبيبة عقد اجتماعا مع مديري الإدارات والمكاتب بالديوان لوضع خطة عمل للتنسيق بين وزراء حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد مصدر مطلع مقرّب من الحكومة الليبية لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الحكومة الجديدة لن تعلن عن مدينة بعينها لاستضافة رئاسة مجلس الوزراء، وتكون مقرا رئيسيا لها، وأنه جرى اتفاق على أن يوزع عمل الحكومة على عدة مدن ليبية.
وأضاف المصدر، أنه كان هناك اتجاه سائد بأن تستضيف مدينة سرت اجتماعات الحكومة نظرا لموقعها الاستراتيجي وكونها مؤمنة بعيدا عن سيطرة المرتزقة والمليشيات، إلا أن فقر المباني الحكومية وتدمير بنيتها التحية في 2015 أثناء الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، قد يمنع عمل الحكومة بداخلها بشكل كامل.
وأوضح المصدر أن عمل الحكومة سيكون مقسما بين العاصمة الليبية طرابلس حيث سيتواجد بها رئيس الحكومة و6 وزراء، ومدينة سرت ومدينة طبرق أو بنغازي، مشيرا إلى صعوبة أن يجتمع عمل الوزارات في مدينة واحدة خلال الفترة القادمة.
وأشار المصدر إلى أن التوافق على فكرة تقسيم عمل الحكومة في أكثر من مدينة قد يكون مرهقا بعض الشيء على الحكومة، ولكنه سيلقى ترحيبا كبيرا من كافة الأطراف، ويساعد الحكومة على العمل على الأرض في كافة أنحاء ليبيا