اكد عدد من الأئمة والعلماء أن التطبيع مع الصهاينة المحتلين إقرار لهم على الاستمرار في احتلال بلد واشتغال عن فريضة الجهاد ، وتعاون مع من قاتلنا وأخرجنا من ديارنا
وأضاف أكثر من مائتي إمام وعالم أن من ظاهر على الإخراج تعمد خذلان إخواننا المسلمين في فلسطين ، وانضم إلى صفوف العدو المحاربين ، وركن إلى الظالمين.
وقال الفقهاء والعلماء فى وثيقة ترفض التطبيع وتحرمه إن التطبيع الذي يروج له المروجون يعني إقرار الغاصبين المحتلين على تدنيس المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى وتلويث الأرض المباركة أرض الأنبياء ومهبط الرسالات وأرض الجهاد والرباط بفجورهم وفسوقهم وجرائمهم .
عدد من هؤلاء العلماء والأئمة نظموا ندوة مساء الأحد احتضنها مسجد التوفيق بعرفات تحدثت عن الوثيقة وعن حرمة التطبيع.