اشعلت تسجيل صوتي من مكالمة مسربة ت بين رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو و السيناتور السابق محمد ولد غده مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بالتعليقات والسخرية من ضحك ولد غده
التسريب الجديد أعاد إلى الواجهة قصصا و تسريبات سابقة طالت محادثاتٍ و مراسلاتٍ لساسة و نواب وحقوقين؛ كما طرح عدة أسئلة حول مصير خصوصيات الأفراد و حياتهم الشخصية.
متابعون للمشهد اعتبروا بأن عمليةَ تسريبِ المحادثات و الاتصالات بِغَضِ النظر عن مُنفذِها أو المُستَهدَفِ منها، أسلوبٌ و فِعلٌ غيرُ أخلاقي، يُفقدُ مرتكِبَه ثِقةَ الآخرين، و يَنقصُ رصيدَه من المِصداقية و الأمانة.
آخرون تتبعوا التسريبَ و نَشرَوه على نطاقٍ واسع، حسب معتبرين أن المسألة طبيعة في ظل وجود شخصيات عامة تتحكم في المشهد؛ مشددين على أن من حق الجمهور الاطلاع على مواقفها غير المعلنة و ما يدور بينها في الخفاء وفق وصفهم حسب تواتر