تمثل علاوات العسكريين اليوم مثالا يحتذى لحسن تسيير المؤسسات، ووضع المصاريف في حِلّها ومحلّها، وهو توجه دأب عليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني، منذ توليه مقاليد السلطة في البلد.
جدير بالذكر أن هذه الزيادات عبارة عن علاوات وهي من ميزانية المؤسسة العسكرية وليست زيادة في الرواتب كما تحدث البعض، تماما كعلاوات البعد والطبشور وغيرها التي استفاد منها المعلمون والأساتذة والأطباء، وهي من ميزانيات وزاراتهم الوصية.
أما بخصوص الجنرالات الموريانيين، فمما لا يعلمه معظم الناس أن هؤلاء الجنرالات ورغم ما يمرون به من مراحل تعب وتدريب وتكوين ومخاطر فداء للوطن، فإن رواتبهم لا تتجاوز حدود 500 ألف أوقية قديمة، ويتولون بأنفسهم تكاليف الماء والكهرباء والسكن.
الجيش هو المرابط على الثغور ليل نهار بهدفي البرد والحر وهو حلمى الحمى والحدود وهو الذى يوفر لنا الأمن والعزة فلا أحد يمكنه أن ينال منا ونحن ننام قريربن العيون .
الا يستحق أكثر.