قال وزير الصحة محمد نذير حامد إن موريتانيا هي الدولة الخامسة على المستوى الإفريقي من حيث معدل فحوص الكشف عن فيروس كورونا، بالنظر إلى المقارنة بين عدد الفحوص والعدد الإجمالي للسكان، مضيفا أن العدد الإجمالي للفحوص محليا بلغ حتى الآن 152 ألفا و 112 فحصا، من ضمنها 53 ألفا و615 فحصا أجريت خلال الموجة الأولى من وباء كورونا، و 95 ألفا و497 فحصا أجريت خلال الموجة الثانية.
وأوضح الوزير في لقاء مع قناة الموريتانية أن الجائحة داهمت البلد وهو يملك حينها منظومة صحية هشة جدا؛ حيث اقتصر عدد أجهزة التنفس الصناعي في فبراير الماضي على جهازين فقط في عموم البلاد، فيما اقتصر عدد مولدات الأوكسجين الطبي على 3 أجهزة فقط موجودة في نواكشوط، إلى جانب 11 جهاز رقابة للإنعاش، وبحلول شهر مايو ارتفع عدد أجهزة التنفس الصناعي إلى 22، ومولدات الأوكسجين إلى 5، وأجهزة الرقابة إلى 62، كما تم تخصيص وحدات مجهزة لمصابي كورونا في المستشفيات الوطنية إلى جانب استحداث إنعاش متخصص عن طريق الاستعانة بأخصائيين موريتانيين مقيمين في الخارج، وفرق طبية متخصصة من بلدان صديقة.