أطلقت وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، اليوم الجمعة من مركز التكوين والتبادل عن بعد، في نواكشوط، أنشطة إدماج التقنيات البيداغوجية الحديثة لتعلم القراءة والكتابة والحساب، وذلك بالتعاون مع كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية
والعلوم والثقافة "اليونسكو" والبنك الدولي.
ويهدف هذا اللقاء المنظم عن طريق وسيلة الاتصال المرئي وبمشاركة ممثل عن البنك الدولي وممثل عن منظمة "اليونيسكو" وعدد من الخبراء الدوليين إلى تدارس آخر ما توصلت إليه نظريات البحث العلمي في حقل العلوم التربوية باعتماد مفهوم التربية الشاملة من خلال الدروس المقطعية بهدف تحقيق تحسن سريع وملموس على صعيد اكتساب مهارات القراءة والكتابة.
وأوضح معالي وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، لدى إشرافه على افتتاح اللقاء أن اختيار هذه المقاربة التي تركز على مهارات القراءة والكتابة والحساب في المرحلة الأساسية يمثل استمرارا للجهد الكبير الذي يبذله الخبراء التربويون في سبيل الأخذ بهذه التقنيات في المرحلة التجريبية للمناهج الجديدة وتضمينها في الكتاب المدرسي بهدف تجسيد المقاربات.
وأضاف أن أية مقاربة جادة لإصلاح المنظومة التربوية ينبغي أن تبدأ من الأساس حيث المراحل الحاسمة في تشكل معارف الطفل وقدراته العقلية وصحته النفسية.
وشكر معالي الوزير كلا من منظمة اليونسكو والبنك الدولي على دعمهم السخي لقطاع التعليم في موريتانيا.
حضر انطلاق هذا اللقاء الأمين العام لوزارة التهذيب وعدد من أطر الوزارة ورئيس رابطة آباء التلاميذ.