فتحت شركة معادن موريتانيا اليوم الأحد في مدينة ازويرات، مشاورات تهدف إلى تسوية الخلاف حول موقع مصانع معالجة الحجارة المشبعة بالذهب، والتي تثير آثارها البيئية والصحية مخاوف السكان.
وتشارك في المشاورات السلطات الإدارية والمنتخبون المحليون وهيئات المجتمع المدني والنشطاء وهيئات المنقبين التقليديين عن الذهب، بالإضافة إلى قطاعات حكومية معنية بالملف (وزارة المعادن والداخلية والدفاع والصحة والبيئة).
وقال مدير شركة معادن حمود ولد امحمد، في افتتاح المشاورات، إن الهدف منها هو «حسم هذا الموضوع بما يحقق الهدف الأسمى الذي نسعى له جميعا، ألا وهو إرساء آلية آمنة ومؤمنة للنشاط الميكانيكي ومعالجة مخلفات التعدين الأهلي».
وأكد ولد امحمد أن شرة معادن موريتانيا تتخذ من «التشارك والتشاور» منهجاً للعمل، على حد تعبيره.
وأضاف أن السلطات تسهر على «الجانب الأمني والتأميني لمعالجة مخلفات التعدين الأهلي»، مؤكداً أنها «مدركة لأبعاد خطورته على الحياة وعلى البيئة، وحريصة كل الحرص على تسيير هذا النشاط بشكل توافقي يراعي انشغالات الجميع، ويحفظ مصالح مختلف الأطراف