شهد البرلمان الموريتانية اليوم الخميس انطلاق أنشطة فريق برلماني للصداقة الموريتانية - لبريطانية.
ويهدف إنشاء هذا الفريق حسب القائمين عليه إلى المساهمة في تعزيز مجالات التقارب بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
وأكد النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية، محمد المختار ولد الطالب نافع، في كلمة بالمناسبة، أن موريتانيا والمملكة المتحدة تربطهما علاقات وثيقة قائمة على أساس التواصل القائم بين الشعبين الصديقين منذ قرون من الزمن، مضيفا أن تلك العلاقات أثمرت تعاونا في عدة مجالات .
وأضاف أن بلادنا تتطلع إلى تعزيز هذا التعاون وتنويعه ليشمل مجالات أرحب، مبينا أن التواصل بين ممثلي الشعب أصبح من أكثر قنوات التقارب فعالية ويلعب أدوارا متعاظمة في التقريب بين الأمم والشعوب.
وبدوره أوضح رئيس الفريق البرلماني، النائب محمد الأمين ولد أحمد دركل، أن التعاون الموريتاني- لبريطاني يشمل اليوم مجالات الأمن والدفاع والاستثمار،مشيرا إلى تطلع البلدين ليشمل هذا التعاون مجالات حيوية أخرى كالتعليم والصحة.
أما سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى موريتانيا، سعادة السيد سايمون بايدن،فقد أشار إلى الدور المتميز الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين الدول والشعوب، مشيرا إلى تطلعه لبناء علاقات وطيدة مع نواب البرلمان