انطلقت اليوم بنواكشوط جولة المفاوضات الموريتانية الصينية حول تجديد ابروتوكول اتفاق الصيد البحري بين موريتانيا والصين للفترة 2021-2025.
وسيعمل المشاركون فى هذه المفاوضات التى تدوم عدة أيام على تقييم ابروتوكول الاتفاق خلال 2015و2020 بين الطرفين الصيني والموريتاني والتوصل الى ملخص للنتائج وتقييم الاقتراحات المقدمة من الجانبين .
وستركز هذه المفاوضات على بحث مختلف تفاصيل لبروتكول المتوقع ان تتم المصادقة عليه مطلع السنة القادمة وتقديم كل طرف لاقتراحاته من اجل وضع مشروع للبروتوكول الجديد بهدف توقيعه .
ويتولى قيادة هذه المفاوضات عن الجانب الموريتاني المدير العام لاستغلال الثروة البحرية بوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيد سيدي عالي ولد ولد سيدي بوبكر وعن الجانب الصيني المدير العام للشركة الام لهونغ دونغ السيد اتشين ازهونغ جي .
وفي نفس السياق وحسب اخر المعلومات فقد وقعت موريتانيا بالأحرف الأولى، على بروتوكول الصيد مع الاتحاد الأوروبي، المحدد لإمكانيات الصيد والتعويض المالي المقرر وفق اتفاقية الشراكة في مجال الصيد بين الطرفين.
ويحافظ البروتوكول الحالي على "شروط الاتفاقية الأولى" بنفس الكمية، مقابل57 مليون يورو لميزانية الدولة إضافة إلى 41.25 مليون يورو دعما لقطاع الصيد المحلي، من بينها 60% لدعم قدرات أطقم القوارب.
وقّع عن الجانب الموريتاني سفير ها لدى بروكسل عبد الله اباه الناجي كبد، ووقّع عن الجانب الأوروبي سفير ألمانيا لدى الاتحاد، رئيس لجنة الممثلين الدائمين مايكل كلاوس.
تجدر الاشارة إلى ان موريتانيا والصين ترتبطان باتفاقية فى مجال الصيد البحري منذ سنة 2010 لمدة 25 سنة يتم تجديد ابروتوكولها التطبيقي كل خمس