كلما اعلنت الرئاسة عن موعد زيارة داخلية للرئيس يشد المتملقون وصغار المطبلين ومن يسمون انفسهم بالوجهاء والمنتخبين واطر الولاية المزارة يشدون الرحال الى الداخل حاملين اموال البسطاء لتبذيرها ومعطلين العمل الرسمي من أجل المبالغة فى الحشد الشكلي لتحقيق مصالح ضيقة
اليوم تبدو شوارع نواكشوط خاوية على عروشها حيث بدات الوفود في الزحف نحو امبود مرورا بكيهيدي حيث يتوقع ان يبيت الرئيس بها في مشهد يعيد الى الاذهان الزيارات الكرنفالية خلال عهود سابقة
وتعيش مئات العائلات في مدينة امبود التي سيزور الرئيس ظروف إنسانية قاسية، في ظل الإهمال الحكومي والفقر المدقن، بالإضافة الى غياب المعيل والبطالة التي تشهدها عموم البلاد فماذا ستحمل زيارة غزواني لمبود الفقيرة ؟
ومن المقرر ان يفتتح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني العام الدراسي 2020-2021 من مقاطعة «امبود» بولاية كوروكول يوم 16 من شهر نوفمبر الجاري .
وكان وزير التهذيب الوطني والتكوين و الإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه قد أدى زيارة تفقد لعدد من المؤسسات التعليمية في «امبود»، كما وقف على أشغال ورشة تكوين المكونين حول برنامج التعليم الثانوي المنظمة في مباني ثانوية الامتياز بكيهيدي .
