عقد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ظهر اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط اجتماعا بولاة ولايات الوطن الخمس عشرة المشاركين في الملتقى التكويني حول تعزيز الخبرات وتبادل المعلومات.
وتم خلال هذا الاجتماع، الذي يأتي في إطار التشاور مع السلطات الإدارية باعتبارها العمود الفقري للدولة، التذكير بضرورة التكوين حول المواضيع المطروحة في إطار تسيير الشأن العام.
وأكد غزواني في هذا السياق على ضرورة صياغة خطة تنموية شاملة في الولايات بالتنسيق مع مجالسها الجهوية وبلدياتها من جهة والقطاعات المركزية من جهة أخرى، مذكرا بأهمية التكامل بين السلطة المنتخبة والسلطة الإدارية.
وطالب الولاة بمواكبة مسار اللامركزية والمساعدة على تطويره والتفاعل إيجابيا وبروح التعاون مع المنتخبين المحليين الذين يمثلون الجهات والبلديات ويخدمون نفس الهدف ويشكلون حلقات مهمة من حلقات الدولة يجب التعامل معها ودعمها.
وذكر ايضا بضرورة السهر على مكافحة التقري الفوضوي وتشجيع الساكنة على التجمع للإستفادة من الخدمات العمومية بشكل أمثل.
ووجه رئيس الجمهورية في هذا السياق بإعداد الخريطتين المدرسية والصحية بشكل محكم وعقلاني وتقديم الاقتراحات الكفيلة بضمان تنفيذ تلك الخرائط على أحسن وجه والتنسيق مع الوزارات المعنية لسد النواقص.
ودعا رئيس الجمهورية خلال الإجتماع إلى المراقبة الصارمة لحضور موظفي ووكلاء الدولة للدوام الرسمي ولاسيما بالنسبة للمدرسين وعمال الصحة.
وأشار إلى أن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "تآزر" خيار استراتيجي يراد منه في أفق المأمورية القضاء على مظاهر الغبن ، داعيا إلى تشجيعها وارشادها وتزويدها بالمعلومات الضرورية ومتابعة مشاريعها.