تستفيد عشرات نساء التعاونيات النسوية من ولايات لبراكنة واترارزة وكوركل من تكوين سريع تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة بالشراكة مع مشروع تعزيز مواجهة انعدام الامن الغذائي في منطقة الساحل.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية بنت الشيخ سيديا إن تمكين المرأة شرطا تنمويا ضروريا لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة ، وهو ماتجسده تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وأقرته السياسة العامة لحكومة معالي الوزير الاول السيد محمد ولد بلال .
وأضافت أن قطاعها يسهر على ترقية وتمكين المرأة من خلال تكوين النساء الاكتسابهن المهارات المهنية اللازمة لمشاركتهن في العملية التنموية بكل جدارة وتعزيز التضامن الوطني من خلال التكفل باالمرضى المعوزين وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المسار التنموي والعمل على رفاهية الطفل مجسدين بذلك البدايات الصحيحة للإقلاع الإقتصادي المنشود ..
واضافت ان قطاعها مصمم العزم على المواصلة في تمكين المرأة والفتاة وضمان الاندماج الاقتصادي للاسخاص ذوي الاعاقة وسيتعزز ذلك قريبا بحول الله مز خلال انشاء صندوق وطني لتطوير زيادة الاعمال النسائية وانشاء دار للمرأة الموريتانية رائدة الاعمال ولاول مرة وانشاء مرصد وطني لحقوق
وبدوره أوضح سي بابا منسق مشروع تعزيز مواجهة الأمن الغذائي في منطقة الساحل أن هذه الورشة تندرج في إطار الشراكة المثمرة والبناءة بين المشروع وإدارة الترقية النسوية والتي أثمرت عن العديد من الإنجازات الهامة كاإنجاز عدد من السدود وإستصلاح مساحات زراعية كبيرة وحفر آبار وبناء مخازن وتمويل أنشطة مدرة للدخل (التنمية الحيوانية ، الصيد...).