يعيش الحي القابع بمنطقة تنويش حياة بسيطة على أطراف العاصمة نواكشوط ..بساطة بدأ ينكرها التلوث البيئي والروائح المنبعثة من مناطق يستغلها البعض في معالجة الجلود.
يقبع الحي بين منطقتين إحداهما مساحة وسوق المواشي هي الأكبر من نوعها في نواكشوط يتبع لها سوق مواشي ومساحات لمعالجة الجلود قبل تصديرها.
واقع الإهمال الكارثي أصبح بالفعل يؤثر سلبا على صحة السكان ويشكل بيئية طاردة من الحي.
ورغم الانتقادات وتأثير التلوث على المنطقة لا يبدو أن الأطراف المعنية تتحرك بشكل سليم لانقاذ المواطنبن الذين قذفتهم الحياة هناك ليواصلوا رحلة البحث عن لقمة العيش
ومع الاعتراف بأن أزمة الاوساخ والروائح غير الصحية قد تتسبب في كارثة صحية يدفع مسؤول في مسلخو نواكشوط بان الأطراف المسؤولة عن النظافة مقصرة وان ذلك لا يمكن أن تتحمل المسلخة مسؤوليته.
بلدية توجنين بدورها تدفع بعدم التخصص وتقول ان الدولة انتزعت منها ملف النظافة وباتت هي تتفرج على هذا الواقعة الذي بات يهدد صحة المواطنين
وتتولى شركة خاصة نظافة العاصمة بموجب اتفاق مع الحكومة غير ان السكان يرون انها مقصرة ولاتصل حيهم الا نادار عندما تلح البلدية عليها ثم تاتي وتاخذ القليل من القمامات وجف البهائم
وهكذا تتدافع جهات عديدة مسؤولية التقصير لتصبح حياة هؤلاء المواطنين تحت رحمة التلوث ما يتسبب في مزيد من الأمراض خصوصا في فترة التساقطات المطرية.