اعرب سكان قرية الرك التابعة لمقاطعة بومديد، عن استيائهم الكبير من عدم تدخل السلطات لمساعدتهم بعد تعرضهم لسيول خطيرة ضربت القرية الاثنين الماضي وتسببت بسقوط منازل وبقاء عدد من الأسر دون مأوى.
وقال السكان في بيان إنهم يعيشون أوضاعا صعبة وذلك بسبب مخلفات السيول الخطيرة التي ضربت القرية، إثر تساقط كميات كبيرة من الأمطار.
وأوضح السكان أن هذه السيول خلفت العديد من الأضرار على مختلف الأصعد في القرية منها الاجتماعي والإنساني والاقتصادي، منها تضرر أزيد من عشرة أسر جراء هذه السيول .
وقال السكان إن السلطات لم تتدخل على أي مستوى من أجل مساعدة السكان في هذه الظروف العصيبة التي يمرون بها مشيرين إلى أن الجهات الحكومية لم تقدم حتى خيمة بلاستيكية، من أجل توفير المأوى للأسر التي فقدت منازلها، هذا عدى عن دعم مالي أو لوجستي لإعادة الإعمار، وفق البيان.
وعبر السكان عن رفضهم وتنديدهم لتجاهل الحكومة لوضعيتهم، واستهجانهم لتنكر المنتخبين المحليين ممثلين في العمدة والنائب لمأساتهم.
وأعرب السكان عن استغرابهم من عدم مساعدة القرية في هذه اللحظات الحرجة من أي جهة حكومية أو غير حكومية، مؤكدين رفضهم لاستمرار نهج التعاطي الموسمي مع السكان والذي يقتصر على المواسم الانتخابية.