كشفت إدارة المستشفى الوطني في نواكشوط عن تفاصيل قصة الطفل المصاب جراء انفجار قنبلة في الشامي مؤكدة رفضوالده لكل العروض التي قدمها المستشفى بشأن الحصول على تقرير عن وضعية ابنه وبدأ حملة ضد المستشفى.
وهذا نص توضيح المستشفى الوطني:
استقبل المستشفى الوطني؛ -جناح الكسور والحروق البليغة- 16 سبتمبر الطفل المصاب القادم من مقاطعة الشامي، في وضعية حرجة بعد إصابته في تفجر لغم، وقياما بالواجب الغى القسم جميع عملياته غير المستعجلة وتركزت جهود الأطباء والممرضين على انقاذ حياته وتجاوزه مرحلة الخطر حيث سهروا ليلتهم تلك حتى تم ذلك بحمد الله، وإثر ذلك قام القسم بتحويله إلى قسم الجراحة العامة بالمستشفى الوطني لإكمال بقية العلاج، وبعد الانتهاء طلبوا من ذويه إعادتة كل ثلاثة ايام لتبديل الضمادات والقيام بالمعاينات والاستشارات الضرورية والمتابعة، وهو ما لم تلتزم به أسرة الشاب للأسف التي أحالته لمستشفى آخر دون التنسيق مع المستشفى او حتى إشعاره بالأمر.
وفي يوم الجمعة 25 سبتمبر طلب والد الطفل من قسم الكسور والجروح البليغة بالمستشفى الوطني تزويده بالملف الكامل لابنه، وهو الأمر الذي لا ينسجم مع الأعراف الطبية التي تنص على احتفاظ المستشفى بالملف مع احترام حق ذوي المريض في الحصول على تقرير عن وضعيته وهو ما شرحه العاملون بهدوء لوالد الطفل.
وأضاف القسم في توضيحاته للمعني انه في حال طلب الطبيب الجديد المعالج لابنه نسخة من الملف، فإنه يمكن ان يتحصل عليه مع مراعاة الإجراءات الإدارية المعمول بها، مع العلم ان الملف لم يعد يحظى بسمة الاستعجالية، ولكن ما حدث بعد ذلك هو ان والد الطفل رفض العروض المقدمة من طرف المستشفى وبدأ حملة ضده من خلال بعض المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، لذلك كان لزاما علينا أن نقوم بهذا التوضيح إحقاقا للحق و رفعا للبس وإنارة للرأي العام.