أعلنت السلطات بمدينة روصو جنوبي موريتانيا٬ عن عملية إحصاء جديدة للأسر الفقيرة المتضررة من الأمطار والسيول الأخيرة، من أجل استفادتها من بعض بعض المساعدات الإنسانية المقدمة من طرف الحكومة.
و قال حاكم مقاطعة روصو عبد القادر ولد الطبي٬ إن تعطل شبكة الصرف الصحي في بعض الأحياء بالمدينة٬ يشكل تحديا لدى الجهات المختصة وأنه يتم التعامل مع هذا المشكل بالشكل المطلوب.
وأضاف الحاكم أن عمليات شفط المياه عن الأحياء السكنية وصلت 60 % بفضل تقوية محطات شفطها الشيء الذي كان له الأثر الكبير على العملية٬ وفق تعبيره.
بدوره أعلن عمدة بلدية روصو بمب ولد درمان٬ أن كميات الأمطار التي تهاطلت خلال الأسبوعين الماضيين على المدينة٬ تعادل حصيلة الأمطار خلال المواسم الخريفية الماضية و أن المياه تسببت في غمر جل الأحياء السكنية ومحاصرة عشرات المنازل.
وأضاف العمدة٬ أن هناك لجنة تعمل على إحصاء الأسر المتضررة من أجل تقديم بعض المساعدات الغذائية للحد من تداعيات الأمطار على الساكنة.
وطالب العمدة باتخاذ إجراءات سريعة تنهي معاناة سكان المدينة، وبتقسيم قطع أرضية على الأسر المحتاجة والفقيرة في مناطق التأهيل الواقعة عند الكيلومتر7.
وشهدت مدينة روصو خلال الأيام الأخيرة، تهاطل كميات من الأمطار قوية٬ أعاقت الحركة في معظم الشوارع الحيوية في المدينة، وخلفت بركا ومستنقعات، عملت وحدات من الجيش والمتطوعين على ردمها.