أطلقت الحكومة الموريتانية اليوم من مدرسة حمودي في مقاطعة دار النعيم حملة لشفط المياه عن المؤسسات التعليمية وردم المستنقعات من خلال لجنة وزارية من وزارات الداخلية واللامركزية و التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح والإسكان والعمران والتجهيز والنقل والمياه والصرف الصحي ويترأس هذه اللجنة وزير الداخلية واللامركزية
وعقدت اللجنة عدة اجتماعات لتقييم الوضع كما كلفت لجنة فنية بمباشرة تنفيذ هذه العملية التي تتضمن التدخل في 50 منشأة تعليمية منها 14 سيتم شفط مياهها وردم مستنقعاتها قبل يوم الاثنين المقبل.
وتدخل هذه العميلة في إطار استئناف الدراسة بعد التهاطلات المطرية التي تضررت منها بعض المؤسسات التعليمية.
وحسب وزير التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح فإن هذه الحملة تدخل في إطار عمل اللجنة الوزارية المكلفة بالطوارئ التي أنشئت بأوامر رئاسية وقد باشرت العمل على تهيئة المؤسسات التعليمية بعد الأمطار التي تهاطلت في الأيام الأخير بدءا بشفط المياه وانتهاء بردم المستنقعات حيث سيتم تجهيز المدارس غدا في ولايات نواكشوط الثلاث.
وأشار أن نفس العملية قائمة على مستوى الولايات الداخلية بإشراف من الولاة.
وأضاف أن الجهات المعنية ستكثف الجهود من اجل افتتاح دراسي في ظروف جيدة رغم الإكراهات المناخية.
وأشار الوزير إلى أنه من خلال برنامج الأولويات الموسع الذي أعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية الأسبوع الماضي ستعمل هذه الوزارات على إعداد خطة لحل جذري لهذه المشاكل التي تطرح في موسم الأمطار خاصة للمؤسسات التعليمية