يطرح استئناف العام الدراسي في ظل انتشار فيروس كورونا إشكاليات عدة أولها معالجة مال العام الدراسي الحالي فكثيرة هي القطاعات التي علقت العمل ومصيرها مجهول نسبيا، لكن معرفة مصير العام الدراسي 2019 - 2020 يبقى الاهم بالنسبة الجميع
خطوات جادة اتخذتها الحكومة لاستئناف الدراسة بعد خمسة أشهر من الإغلاق الإجباري لكبح تفشي جائحة كورونا التي وصلت البلاد منتصف شهر مارس الماضي
بدات منذ يوم امس بعض المدارس استقبال التلاميذ من جديد لكن بطرق جديدة ومبتكرة تواكب خطة التعايش من الفيروس التاجي..الالاف التلاميذ والطلاب عادوا لصفوفهم التعليمية وتلقوا دروسهم وجها لوجه في الفصول المدرسية،
عقمت الحكومة معظم المدارس وفرضت ابرتكولا صحيا جديدا و وزعت الالاف الكتب وشكلت قرقا لمتابعة مشاكل المدارس غير ان هذه الجهود في نظر البعض لاتكفي لضمان عودة جيدة بدء بتوقيت الاستئناف الذي يقول البعض انه غير موفق خاصة ان موسم الامطار في بدايته وبعض مدارس الداخل غمرتها المياه..
بينما ترى الحكومة انها قادرة على اكمال العام الدراسي فس ظروف جيدة و وفق سياسة صحية اثبت نجاحها في مختلف بلدان العالم
اما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)فقالت إن العودة إلى المدارس خطوة مهمة رغم الظروف التي تتسم بها الحياة أثناء جائحة "كوفيد-19" وما تمثله من صعوبة للوالدين والأطفال على حد سواء.
وقالت المنظمة الأممية، عبر موقعها الرسمي منذ يونيو/حزيران: "بدأنا نرى شيئاً فشيئاً عدداً متزايداً من الأطفال يعودون إلى مدارسهم. وما زال أكثر من بليون طالب خارج المدارس بسبب الإغلاق الإجباري لكن أكثر من 70 بلدا أعلن عن خطط لإعادة فتح المدارس، وبالفعل عاد مئات الملايين من الطلاب إلى مدارسهم في الأسابيع الأخيرة".