اطلق الفريق البرلماني للعمل الانساني والاجتماعي انشطته اليوم في مباني الجمعية الوطنية باشراف حمادي ولد أميمو النائب الأول لرئيس البرلمان وبحضور عدد من النواب وشخصيات اخرى من بينها رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني.
وقال النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية في كلمة بالمناسبة إن “إنشاء الفريق جاء في الوقت المناسب حيث تواجه بلادنا كسائر دول العالم الآثار الضارة لجائحة كورونا.”
ويراس الفريق البرلماني الذي أعلن عن انطلاق أنشطته اليوم، النائب البرلماني الخليل النحوي، الذي قدم عرضا مفصلا حول العمل الإنساني ودوره في تعزيز اللحمة الوطنية وإشاعة ثقافة التآخي والتعاطف بين مختلف طبقات المجتمع، مشيرا إلى أن العمل الإنساني والاجتماعي عمل أصيل في ثقافتنا وتراثنا المجتمعي قبل أن يكون مقصدا عالميا تؤطره اتفاقيات ومعاهدات دولية.
وأشار إلى أن الفريق ينطلق من كون هذا العمل مطلب ديني و واجب وطني وضرورة اجتماعية، ووسيلة أساسية لتعزيز اللحمة وتقوية عرى التكافل وتقليص الفوارق بين فئات المجتمع، إضافة لكونه أداة لغرس قيم الإخاء والتعاون، ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إن فريقه يمد يد التعاون إلى جميع الفرق النيابية الأخرى لتتناغم الأفكار والمبادرات العملية، كما أنه مستعد للتعاون مع جميع الجهات العمومية والمجتمعية وكافة الشركاء للقيام بهبة جامعة من أجل الإنسان في هذا الوطن.
ونبه إلى أن هذا الفريق سيكون في مقدمة اهتماماته، في إطار الشراكة مع سائر المهتمين، تنظيم منتديات نيابية حول العمل الإنساني والاجتماعي، وإقامة مرصد للعمل الإنساني والاجتماعي، يساعد على حصر الهيئات العاملة في هذا المجال وتحديد مجالات عملها وتقييم آثاره.