بالرغم من الطفرة الهائلة في المعلوماتية والانتشار الهائل لألعاب الكومبيوتر الإلكترونية، إلا أن الألعاب الاجتماعية التقليدية كالسيگ وغيرها، مازالت تملك سحرها الخاص لدى مختلف الفئات العمرية في موريتانيا
هذا ما يؤكده بعض المواطنين المهتمين بالتقاليد والتراث مما جعلها تظل خالدة
في حاضرنا كما كانت في ماضينا مسلية لما لها من لمسات يدوية بآلات مصنوعة من اعواد وجذوع نباتية متأصلة في البوادي الموريتانية
لعبة السيك المحلية تتسم بالمحبة والتقديس ، ولها طريقتها التى يتم اللعب بها بتشكيلة فريقين او واربعة فرق واحيانا اكثر وكذا بمختللف اجناسها رغم انها عهدت للنساء قبل ان تصبح متداولة ببن الجميع
وحافظ التراث المريتاني على لعبة السيك وحضورها وعرضها في المتاحف والمعرض الدولية لتمسك الموريتانيين بها دون ان يؤثر عليها التطور التكنلوحي كما فعل بتدهور نظيراتها من الالعاب المحلية
إضافة إلى لعبة خميسة ، تعد لعبة كرور من بين الألعاب النسائية التي تساعد الفتيات على الاستعداد لممارسة الألعاب الأكثر تعقيدا ، وتتمثل فكرة اللعبة في محاولة ملئ مجموعة من الحفر بالحجارة أو بنوع من الثمار ، وهي لعبة مسلية ، تمكن الفتيات من فهم الألعاب الأخرى كالسيك ، وغيره من ألعاب البالغين.
خاتمة
لايختلف اثنان على ضرورة ملء وقت الفراغ بما يفيد الصحة النفسية للإنسان. وممارسة الرياضة البدنية هي أفضل الوسائل لذلك والرياضة الذهنية مفيدة أيضا. وفي الألعاب الاجتماعية شيء منها، وفيها الترويح النافع إذ وكثيراً ما يسعى الناس إلى التخلص من دوامة الحياة ومشاكل العالم الواقعي باللجوء إلى العالم الافتراضي، أي الألعاب الاجتماعية،