أعاد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في موريتانيا، بشأن صفقة اللاعبين حسن العيد وعالي عبيد، الصراع على قيادة الوئام إلى أصعب حالاته، بعدما اختفى نسبيًا في آخر 3 مواسم.
وأصدرت المحكمة، حكمًا يلزم الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، بتسديد 75 ألف يورو لصالح محمدو با الرئيس السابق للوئام، والذي يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للنادي.
ورفض اتحاد الكرة، هذا الحكم، باعتبار أنه سدد المبلغ المذكور لصالح المكتب الذي يرأسه الحاج سي المعترف به كرئيس للنادي من طرف الاتحاد المحلي.
هذا الصراع المثير، قسم فريق الوئام إلى فريقين، كل واحد منهما لديه شعاره الخاص وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، التي ينشر عليها الأخبار المتعلقة بالنادي، والنشاطات التي يقوم بها القادة ونجوم الفريق.
ويتولى جناح الحاج سي، تسيير فريق كرة القدم بالنادي، حيث يتسلم المبالغ التي يقدمها الاتحاد، ويسدد رواتب المدربين واللاعبين، ويتحمل تكاليف المباريات المحلية والخارجية، وكان شاهدًا على تتويج الفريق بدرع الدوري عام 2017.
أمام جناح محمد با، ظهر عدة مرات في اجتماعات الاتحاد الموريتاني لكرة السلة، كما أنه يحضر دائمًا المؤتمرات والندوات التي تنظمها أندية معارضة لاتحاد الكرة، ويتم تقديمه على أنه رئيس الوئام.
ومن المتوقع أن تتواصل الأزمة حتى موعد الانتخابات القادمة للنادي، التي ستعرف جدلًا واسعًا، خاصة فيما يخص الذين يحق لهم الانتخاب في الجمعية العمومية.