دبت الحياة في شرايين الشوارع من جديد واستيقظت المدينة من سباتها النصفيِّ، وازدادت نبضاتُ قلبها الشابِّ تسارعًا، على وقع الخطوات واللقاءات ومواعيد الفرح المضروبة في المقاهي والمطاعم والشواطئ والسوح العمومية بعد أربعة أشهر من الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي
خرج سكان انواكشوط بعد رفع الحظر وأثثوا الفضاءَ الخارجي بحضورهم الفزيائي الملحوظ، كأنهم في مرحلة تعويض ذلك الحوار الطويل مع الجدران والأبواب الموصدة والأرائك وشاشات التلفزيون وتقاسيم وجوه العائلة التي لا تتغير.
العاصمة انواكشوط استعادت حيويتها .. زحمة في الشوارع والمقاهي والمجمعات التجارية واماكن الترفيه والافىراح بعد أكبر اغلاق في تاريخ البلاد .. اليوم تستعيد العاصمة تماما كباقي عواصم الولايات الققها وزخرفها وتغمر الفرحة اهلها من جديد فالمواطنون الذين تعودوا الحرية والعيش فيى فضاءات مفتوحة وجدوا انفسهم ملزمين بالتعاون مع السلطات العمومية لتنفيذ اجراءات صارمة لمواجهة تمدد فيروس كورونا
رفع الحظر وقيود التنقل بين الولايات تسبب في رفع المعنويات وعودة القطاعات الاقتصادية لحيويتها إضافة الىى تمكين المواطنين من الاستمتاع باجواء الغيطنة والخريف في مختلف ارجاء الوطن ومع ذلك لم ينسي بعض المواطنين ضرورة التقيد بقانون التعايش والذي يعني الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات
