قررت السلطات الموريتانية إلغاء قرار منع الاطباء من التجول اثناء حظر التجول وذالك بعد احتاجهم عليه واعتباره مجحفا في حقهم نظرا لان معظمهم يدوام في اقسام الحالات المستعجلة
و كانت الحكومة قد قررت عدم استثناء الأطباء من قرار منع التجول أثناء فترة الحظر مما دفع الأطباء الى الخروج في وقفة احتجاجية في الشارع للتضامن مع زملائهم الموقوفين ، ودخل مدير الأمن الجهوي لولاية نواكشوط الغربية والوالي في مفاوضات مع الأطباء أسفرت عن التراجع عن القرار الذي يراه الأطباء مجحفا في حقهم لأن غالبيتهم من مداومي أقسام الحالات المستعجلة.
وأخبر مدير الأمن الجهوي الأطباء أن “جهات عليا” أمرتهم بإلغاء القرار والتراجع عنه ، وكان الاطباء ينوون الدخول في إضراب لساعات غدا للمطالبة بعدم التضييق عليهم.
وتقول جهات أمنية إن القرار اتخذ بعد ملاحظة كثرة السيارات التي يحمل أصحابها بطاقات انتساب لنقابة الأطباء، لكن الأطباء يرون أنهم غير معنيين باحتمال فرضية “تزوير” بطاقتهم المهنية
وأوقف حاجز أمني قرب مقر شركة شينتقل على شاعر المختار ولد داداه أكثر من 20 طبيبا، فيما تم توقيف 20 طبيبا على حواجز أخرى متفرقة، بعضهم كان في طريقه إلى العمل في المستشفيات أو العيادات، وبعضهم عائد من العمل، ورفض السماح لمن لا يلبس البدلة الطبية، ومن بين من كان في طريقه للمداولة في الحالات المستعجلة.
وقال الأطباء إنهم أبرزوا بطاقاتهم المهنية للمسؤولين عن الحواجز لكنه رفضوا السماح لهم بمواصلة طريقهم، وأكدوا تلقيهم تعليمات جديدة بعدم السماح لأي طبيب لا يتردي بدلته الطبية.