رغم توغل "كوفيد 19" بقارات العالم وفي بلادنا منذ شهر مارس المنصرم بكواليسه الحزينة التي تسببت في وقف الحياة إلا أنه له جانب مشرق وفوائد عدة بداية من تراجع معدلات الجريمة وحوادث السير ...الخ
ربما عزل الناس قدر المستطاع في منازلهم وإغلاق حدود الدولة منذ ظهور حالات من الوباء وافدة جعل المجرمين يجدون صعوبة في تنفيذ مخططاتهم رغم تسجيل جرائم في مناطق مختلف من البلاد (اغتصاب ..سرقة ..قتل )
ورغم أن تفشي جائحة كورونا شل الحياة في البلاد إلا أن ذالك لم يمنع المجرمين من تنفيذ بعض العمليات الاجرامية وخاصة في الداخل حيث سجلت حالات اغتصاب في مناطق من الحوض الشرقي
غير ان معدلات جرائم القتل منذ شهر مارس تراجعت بنسة كبيرة حيث شجلت ثلاث حالات متزامنة في انواكشوط وانواذيبو ولعيون فكثافة إجراءات الإغلاق قد حدت بشكل كبير من العنف، فضلا عن ملاحظة انخفاض في حالات السرقة
وشهدت العاصمة انواكشوط التي تعد الأكثر تضررا بالفيروس، تراجعا كبيرا لجرائم القتل والاغتصاب والسطو والاعتداء في الفترة ما بين مارس إلى يونيو وفي انواذيبو تراجعت جرائم القتل والسرقة بشكل كبير تماما كما هو الحال في لعصابة ومعظم ولايات الوطن
وسجلت اخر جريمة قتل قتل بنواكشوط قبل يومين في مقاطعة الميناء وقبل ذالك كانت اخر جريمة في اول ايام عيد الفطر المبارك و وقعت في السبخة وراح ضخيتها مواطن مغربي على يد عصابة ..