في اول ايام قرار فرض الكمامات..كيف تبدو الاسواق والشوارع ؟

16. يونيو 2020 - 14:21

لا تباعد بين المتسوقين أو الباعة وحتى بين المارة والواقفين على جنبات الطرقات ينتظرون سيارة اجرة تماما كما هو الحال في المؤسسات والبنوك والمستشفيات .. عدد قليل من الناس يضع كمامات فالحياة في انواكشوط اليوم تبدو شبه طبيعية جدا...وييدو انه لا احد يولي اهمية لقرار اللجنة الوزارية لمحاربة تفشي كورونا الذي اتخذته يوم امس

الاسواق تعج بالناس و وسط أزمة سير خانقة في كل مكان، في مشهد يوحي وكأن هاجس فيروس كورونا بات من الماضي رغم تسجيل عشرات الاصابات بشكل يومي في صفوف المواطنين والاجانب المقيمين هناك امام ارتداء الكمامات فيعتبره العبض ترفا والبعض الاخر نوعا من الخوف وتقليد الغرب .

الحكومة ييدو انها حائرة بين إعادة الحياة إلى طبيعتها وما يرافق ذلك من مخاوف انتشار الفيروس، وبين حجر الناس ووقف عجلة الاقتصاد وبالتالي الدخول في نفق ركود اقتصادي قد يكون أخطر من فيروس كورونا فقرار الابقاء على نفس الاستراتحية يوم امس دليل واضح انها في حيرة من امرها

القرار الوحيد الذي اتخذته لجنة كورونا امس هو فرض ارتداء الكمامات في الشوارع والاماكن العمومية غير ان البعض يعتبر ان شراء الكمامات يضيف عبئا ماليا على كاهله إذ يتراوح سعر الكمامة في السوق المحلية ما بين 300 و400 بينما يشكك كثيرون في فاعلية الكمّامة القماشية

يقول اليعض من التقيناهم إن الوضع المادي لا يسمح أبدًا بالجلوس دون عمل فهم يعيلون اسرا عريضة ويجب عليهم تأمين معيشتهم ويفضلون المرض على الموت جوعا .
قرار فرض الكمامات سبقته قرارات احترازية اخرى لم يلتزم بها المواطنون

تابعونا