أجرى الليلة البارحة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا مؤتمرا صحفيا حضرته الصحافة الرسمية وغيبت عنه مؤسسات الاعلام الخصوصية لحاجة في نفس الحكومة واستمر لنحو ساعتين في حوار ممل اظهر غياب التنسيق بين الصحفيين المحاورين من خلال التسابق على طرح الأسئلة وتكرارها والرغبة في ارضاء الوزير الاول أكثر من تنوير الرأي العام
ابرز مايمز المؤتمر الذي لم يفهم كثيرون غرضه ولا مضمون رسائله هو ان محاوري الوزير الاول، يمثلون المؤسسات الإعلامية الرسمي مما افقد الحوار روحه والنكهة السجالية التي تخدم الحوار وتجعله اكثر اقناعا
الحوار كشف ايضا عن غياب رؤية واضحة للحكومة وهو ما اسقط الوزير الاول في الارتباك والارتجال عن طريق تقديم أجوبة غارقة في التعويم والتناقض أحيانا في حوار كان يفترض ان تكون لغته واضحة ورسائله صريحة حيث كان الجميع ينتظره باهتمام،
افتقار الحوار للغة الارقام، و لغة الإلمام الشامل بكل معطيات فقرات الحوار و هذا ما جعل لغة الحوار اقرب للدردشة لا تشفي غليل الصحفيين المتابعين والمراقبين و لا المواطنين
وهذه ابرز النقاط التي تطرق لها ..
قال الوزير إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا إن حكومته واصلت مشاريعها التنموية رغم جائحة كورونا، وما خلفته، وفقا للبرنامج الذي قدمته أمام البرلمان، وذلك وفاء بالالتزام الذي منحه الرئيس محمد ولد الغزواني للمواطنين.
واعتبر ولد الشيخ سيديا في مقابلة مع التلفزيون الحكومي أن الحكومة أطلقت العديد من المشاريع، ومن آخرها البرنامج الذي أشرف عليه الرئيس محمد ولد الغزواني أمس لمساعدة 186 ألف أسر فقيرة.
كما ذكر الوزير الأول بمشروع "أولوياتي 1"، والذي يضم عدة مشاريع بغلاف مالي يتجاوز 40 مليار أوقية، وكذا البرنامج الرعوي الذي يساعد المنمين.
وقال ولد الشيخ سيديا إن حكومته بدأت التخطيط لما بعد كورونا، مردفا أنها تمكنت من رصد تمويلات لهذه المرحلة تتجاوز 50% من تخطيطها
وأشار ولد الشيخ سيديا إلى أن الحكومة اتخذت العديد من القرارات لمواجهة جائحة كورونا، وكان مصلحة الشعب هي بوصلتها، لافتا إلى أنها على استعداد للاعتراف بالأخطاء إن كانت حصلت.
ورأى ولد الشيخ سيديا أن من أهم الدروس التي قدمها فيروس كورونا للدول درس تحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على ذلك.
واكد ولد بده ولد الشيخ سيديا أن حكومته عاكفة على التخفيف من الإجراءات الاحترازية، وخصوصا فتح الطرق بين الولايات بشكل تدريجي.
وقال الوزير الأول في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن حكومته توازن في قراراتها بين البعد الصحي، والأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية.
وأشار ولد الشيخ سيديا إلى أن البعد الأهم في القرار سيكون للجهات الصحية، مردفا أنها تعمل الآن على توسيع الفحوصات للتعرف على المصابين.
واستعرض ولد الشيخ سيديا عدة نقاط أبرزها:
ـ مواصلة الحكومة لعدد من المشاريع التنموية تزامنا مع جائحة كورونا،
ـ البد العمل من أجل التخطيط لما بعد كورونا، ورصد تمويلات لهذه المرحلة تتجاوز 50% من تخطيطها.
ـ العمل على فتح التنقل بين المدن بشكل تدريجي وفق خطة تعتمدها وزارة الصحة بوصفها الجهة الخولة والمسؤولة عن وضع التصور لذلك.
ـ مطالبة الشعب بمزيد باتخاذ من الإجراءات الاحترازية ومساعدة الحكومة في مواجهة التصدي لجائحة كورونا من خلال نشر الوعي الصحي بين المواطنين.
ـ العمل على زيادة كميات الأعلاف حسب حاجة وأسبقية كل ولاية.
ـ نجاح المقاربة الأمنية لمحاربة الإرهاب واعجاب الشركاء والمجتمع الدولي بها.
ـ إعطاء رئيس الجهورية أوامره لإعادة المواطنين العاقلين لأرض الوطن.
ـ العمل على حل مشكل العالقين في السنغال في أقل من أسبوع.