المشهد المعتاد في شوارع العاصمة انواكشوط ييدو مخالفا لكل التعليمات والتوصيات ..ازدحام خانق على سيارات الاجرة وفي الاسواق والمخابز والمجمعات التجارية ...ازدحام يتمسك بـكورونا وينشرها بدلاً من إبعادها، في حالة من الفوضى التي تطبع حياة الموريتانيين وتجعل من الصعب فرض النظام
ربما حملت تصريحات مدير الصحة العمومية يوم امس دلالات واضحة وشاارات صريحة تفيد بان المواطنين لايلتزمون بالتعليمات ولايتعاونون مع السلطات بل لمح ال ان البعض يتهرب من المستشفيات ويخالف اوامر السلطات وهو ربما السبب في ما وصل اليه الوضع في البلاد
حالة من الحاجة المادية والخدماتية والسلعية في ظل غياب كامل للسيولة المالية الكفيلة بسد قيمة الاحتياجات الأساسية تدفع الناس الى الخروج الفذ على قواعد الوقاية من تباعد اجتماعي و وضع للكمامات والقفازات فالقمة الغيش بالنسبة للبعض اهم جدا من الصحة .
في الاسواق وجوه بلا ملامح..واسئلة عن أسعار كل شيء من غير شراء أي شيء يقول بعض الباعة فالخيبة وحدها، تسود في ظل انعدام السيولة غير ان البعض يصر على النزول بحثا عن لقمة العيش وان كان الحصول عليها ليس بالامر السهل
واقع يفرض مزيدا من الصرامة في نقاط تجمع الناس كالاسواق والشوارع الكبيرة وزيادة التحسيس الجاد الذي لايراد منه التحايل على المال العام والاستفادة بطرق ملوية من صندوق كوورنا