معاناة مراجعي المستشفيات الحكومية في موريتانيا تتواصل وتتفاقم في هذه الفترة تحديدا في ظل انتشار وباء كورونا وانشغال السلطات الصحية بمواجهته والتركيز في مختلف سياساتها عليه
اكتظاظ امام المستشفيات والعيادات واقسام الاسعاف والحالات المستعجلة من طرف المرضى والمراجعين يقابله نقص في أعداد الأطباء والممرضين حيث ماتزال مشكلة نقص الكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية، ظاهرة تبحث عن علاج جذري وفعال في ظل نمو القطاع الصحي نتيجة الزيادة المطردة في عدد السكان وهو ماسيؤثر بشكل سلبي ومباشر في صحة وسلامة المرضى، وسرعة تلقيهم للعلاج ما لم تتخذ السلطات اجراءات عاجلة لحله
ويزداد تذمر المواطنين يوميا هذه الفترة من أداء بعض الأطباء والممرضين في المستشفيات ومستوى تعاطيهم مع الناس الخائفين من إصابتهم بفيروس "كورونا" وتشكل مواقع التواصل الاجتماعي الجهة المفضلة للمتذمرين لايصال معاناتهم وعدم رضاهم عن الطواقم الطبية والوزارة المعنية بصفة عامة واستيائهم الكبير من صعوبة الحصول على الأدوية، خاصة ادوية الامراض المزمنة وهو ما اعلنت الوزارة يوم امس عن معالجته من خلال توفير بعض الادوية في صيدليات عدد من المستشفيات الحكومية
