استغربت بشدة احزاب المعارضة بقاء من وصفتهم برموز الفساد في مناصب عليا في الدولة منددة بوجودهم في أجهزة الدولة وذالك في اول بيان مشترك لاحزاب المعارضة منذ وصول الرئيس الحالي الى السلطة
ويعد هذا البيان اول صوت يسمع للمعارضة بعد سبات عميق واختفاء من المشهد الوطني الذي شهد تقلبات كثيرة منذ تسلم غزواني للسلطة قبل تسعة اشهر تقريبا
بيان المعارضة اشار الى أن اللجنة البرلمانية التي تحقق في ملفات العشرية الماضية تواجه حملة تشويه شعواء مغرضة مؤكدا دعم المعارضىة للعمل الذي تقوم به اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في ملفات وصفقات تمت خلال سنوات حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،
وشددت الأحزاب على أن موريتانيا بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى تسليط الضوء على تسيير العشرية المُنصرمة، وعواقبها الوخيمة التي أثرت سلبا على حياة مواطنينا».
وطلبت من الحكومة تبنّي قواعد الحكم الرشيد والشفافية في إدارة الموارد البشرية للدولة»، مشيرة إلى أنها استجابت فوراً، لدعوة السلطة بخصوص مواجهة كورونا، بهدف خلق «إجماع وطني» قادر على إطلاق ديناميكية جديدة لمواجهة الوباء.
واقترحت احزاب المعارضة خطة عمل في عدة محاور، كما تقدّمت بتوصيات وعرضت إجراء تحسينات، وهي الاقتراحات التي لم تحظ حتى الآن بأي تجاوب».
كما طالبت بإيجاد حلول ملائمة وعاجلة لأزمة العطش، وتوفير أعلاف الماشية لصالح المُنمّين، بكميات كافية وبأسعار معقولة، في مواجهة الجفاف، والتوفير السريع لأدوية أصحاب الأمراض المزمنة».
وقالت الأحزاب المعارضة إن أزمات موريتانيا تفاقمت بعد جائحة «كورونا»، معتبرة أن الوضع مصدر قلق، لما ينطوي عليه من مخاطر على مستقبل شعبنا وبلدنا
البيان صادر عن ستة أحزاب سياسية معارضة هي: اتحاد قوى التقدم، التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل. التحالف الشعبي التقدمي، تكتل القوى الديمقراطية، حزب التناوب الديمقراطي (إيناد)، حزب الصواب.