تصدرت مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة قائمة مدن البلاد التي شجلت فيها حالات اصابة بفيروس كورونا منذ ظهوره اول مرة في موريتانيا شهر مارس الماضي
وحسب معطيات وزراة الصحة فقد تم تسجيل 18 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا في مدينة كيفه لوحدها من ضمن خمسين اصابة سجلت في عموم البلاد خلال 24 ساعة الماضية
واعلنت قبل قليل وزارة الداخلية ان مدينة كيفة حيزا جغرافيا مغلفا الى اشعار جديد
وقال مدير مركز استطباب كيفه ان ظهور هذه الحالات جاء نتيجة مخالطة الحالة الاولى التي ظهرت في المدينة والتي تخص عاملا صحيا قدم من العاصمة نواكشوط للقيام بصيانة بعض الأجهزة في جناح تصفية الكلى .
و أوضح المدير العام الذي يخضع للخجر الصحي في تصريح صحفي للوكالة الموريتانية للانباء ان الفحوص شملت ازيد من خمسين مخالطا للمريض من طاقم مركز الاستطباب و مرضى الفشل الكلوي و مرافقيهم ، حيث اظهرت الفحوص اصابة ثمانية عشر من هؤلاء من بينهم طبيب.
و قال ان وضعية جميع الخاضعين للحجر مستقرة و لم تظهر اية أعراض مرضية تستدعي تقديم العلاج لأي من المصابين .
وكانت اول اصابة سجلت في كيفة قبل اربعة ايام تقريبا وتتعلق بفني من عمال قطاع الصحة يدعى حمدي سولي من مواليد 1997 وهو فني قد قدم الى المدينة قيل ستة ايام في مهمة مراقبة وإصلاح أجهزة التصفية بعد تحويلها من المستشفى القديم للجديد