حركة ملحوظة تشهدها سوق النعمة عاصمة الحوض الشرقي لاسيما في محال الالبسة والاحذية فيما ازدحمت الطرقات بالسيارات وعربات الحمير في حركة توحي بأن التحضير لعيد الفطر المبارك على قدم وساق رغم انف كورونا واكراهات موسم الصيف الاستثنائي هذه السنة
الحياة تدب مجددا في سوق المدينة هذه الايام بعد برودة شهدها خلال ايام تطبيق الاجراءات الاحترازية الصارمة ضد تفشي كورونا...السوق من كل الجهات تحول الى خلية نحل غصت بالمتسوقين الوافدين من كل القرى والارياف والمقاطعات بولاية الحوض الشرقي
ورغم تأكيد الحكومة على ضرورة التقيد ببعض اجراءات الوقاية ومنع كل مخالف لها من دخول الاسواق الا ان سوق النعمة كما رصدت كاميرا موريتانيا الحدث اليوم لايبدو رواده معنيين بالامر مما يطرح علامات استفهام حول دور السلطات الامنية المكلفة بفرض تطبيق هذه الاجراءات ولماذا لم تكن صارمة في تنفيذها
بعض الذين حاورنا أكدوا على أن الإجراءات الاخيرة المتخذة لم تطبق بشكل كامل وأن تدخلات الدولة الاخيرة لم تصل إليهم حيث تم إغلاق محلاتهم شهر تقريبا ولم يعوض لهم لا من طرف المالك أو من طرف الدولة التى أعدت صندوقا لكورونا المستجد.
تشهد مدينة النعمة موجة من الوافدين من كل حدب وصوب لكسب حاجاتهم من عود ثقاب إلى الملابس خاصة في هذه الفترة يأتي الوافدين من قرى ومدن مجاورة للمدينة. من أجل الحصول على مسلتزمات العيد .إلا أن بعض المواطنين يرى أن اكتظاظ السوق هذه الفترة لايخدم الفترة الحساسة.
حيث أن هناك نقصا حادا في الكمامات والمعقم داخل الصيدليات. والدولة لم تحرك ساكنا ولم تقم بتوزيع أي مساعدات تخص الحالة التى تمر بها بلادنا.
