شهد حي دار الشباب بالترحيل وتحديدا شارع" ديمي" الذي تم تعبيده بالإسفلت حديثا وصار محطة لرياضة المشي شهد حادثة اثارت استغراب وخوف بعض المارة حسب مصدر اعلامي
الحادثة تمثلت في شجار عنيف بين عصابتين على الشارع الذي يقصده سكان الحي بعد الفطور لممارسة الرياضة وقق ذات المصادر دائما
العصابتان كانتا بين المتروضين الذين يغص بهم الشارع بعد وقت الإفطار..أحد عناصر العصابتين حاول التحرش بأخت أو قريبة لأحد عناصر العصابة الثانية، وتدخل عنصر من الثانية رفقة زملائه في العصابة للدفاع عن الفتاة التي ادعت أن عنصر العصابة الأولى جذب بطرف ملحفتها وحاول غصبها على التحدث معه والاهتمام به.
واعتبر عنصر العصابة الثانية ذلك تحد لأن الفتاة من أقاربه، وهجم على العنصر ليؤدبه، ووقف عناصر عصابة الأولى في صف صديقهم، وكذلك وقف أصدقاء الأخر معه، ونشب الشجار الذي وصفه الحضور بأنه عنيف إلى درجة أن البعض استعمل فيه الآلات الجارحة من أمواس، وما عثر عليه من أخشاب وقطع حديد، ودام الشجار وقتا ليس بالقليل.
وحسب الحوادث مصدر الخبر فإن عناصر من كلا العصابتين تعرضوا لجروح. ومع ذلك فضلوا البقاء على ما وقع بينهما في حدود الثأر في المستقبل ولم يقدموا بلاغات إلى الشرطة .
سكان الأحياء يقولون إن مثل هذا الشجار يعيشوه يوميا، بين مجموعات من الشباب تسكن الأحياء وتشكل كل مجموعة عصابة تتعاون فيما بينها، حتى أن لكل عصابات وشمها الذي تتميز به عن الأخرى تماما مثل ما يشاهد في أفلام العصابات المنحرفة التي تعرض على الشاشة .
وتعد "كزرة الشباب" في الحيز الجغرافي الواقع بين نهاية القطاع الخامس والسادس وكرا يحتضن أكبر عدد من هذه العصابات المنحرفة، والتي تنشط في أعمال السطو والسرقة والتحرش وبيع المخدرات.ويساعدهم السكن العشوائي في التغطية على أعمالهم والتستر عليهم