يلجأ كثيرون هذه الأيام إلى الحلاقة في منازلهم بعد ان اغلقت معظم صالونات الحلاقة ابوابها استجابة لقرارات الحكومة التي اتخذت لمنع تفشي فيروس كورونا ونظرا ايضا الى طبيعة هذه المحلات وما تتطلبه عملية الحلاقة من اقتراب الحلاق من الزبون بدرجة كبيرة، وكذلك استخدام أدوات الحلاقة نفسها تقريبا مع مختلف الزبائن.
وفي هذه الظروف بات البعض يستعين باحد اصدقائه او افراد اسرته للحلاقة فيما عاد البعض الى الحلاقة القديمة "حلاقة كل الشعر " في مشهد يشعرك بانك في جو شهر رمضان المبارك حيث يقبل الموريتانيون على هذه الحلاقة تبركا بالشعر الذي سيبت في ايام الشهر المبارك
بعض اصحاب هذه المحلات وروادها خاصة من فئة الشباب تحدثوا لموريتانيا عن تضررهم من اغلاق هذه الصالونات نظرا لتكاليف الايجار والكهرباء ونظرا الى انها هي مصدر رزقهم الوحيد فمنهم من يعيل اسرا ومنهم دون ذالك
اما بعض روادها الشباب فقالوا إنهم اعتادوا الذهاب الى صالونات الحلاقة ، كل فترة قصيرة، من اجل تصفيف شعورهم وترتيبه واليوم اصبحوا في حيرة من امرهم الانه في حال استمر امر الاغلاق لمدة زمنية طويلة سيكون ذالك كارثيا يقول احدهم ضاحكا فكيف سيصبح مظهرنا يا ترى يقول اخرون ..
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأفراد بترك مسافة لا تقل عن متر واحد بينهم لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا، وهذا أمر لا يمكن تحقيقه عند قص الحلاق لشعر الزبون، مما يجعل إمكانية نقل العدوى في حالة إصابة أحدهما واردة جدا