رغم الانخفاض الملاحظ في معدلات الجريمة خلال شهر مارس-الماضي مقارنة بشهري يناير وفبراير على خلفية الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة ومن ابرزها فرض حظر التجول إلا انه خلال الايام الماضية سجلت جرائم سطو وعمليات سرقة في انواكشوط وبعض المدن الداخلية
خلال الايام الاولى لحظر التجول تعرضت متاجر في مدينة كرو بولاية العصابة لعملية سطو وتمت سرقة مبالغ مالية معتبرة كما سجلت عمليات سرقة مماثلة في مدينتي انواذييو وكيهيدي
وفي انواكشوط سطت عصابة لصوص على محلات تجارية في منطقة عين الطلح لعمليات سطو تماما كما حدث في احياء توجنين و تنسويلم وذالك رغم فرض السلطات لحظر التجول وانتشارها الكثيف في مختلف مناطق وشوارع العاصمة
كما سبقت ان اوقفت دوريات الشرطة في تفرغ زينه مجموعة من الشبان في سيارة في وقت متأخر وهم يتنقلون في سيارة لاتحمل لوحة ارقام ، وحسب مصدر اعلامي فإن بعض ركاب السيارة قدموا أنفسهم على انهم عناصر من العسكر وهو كشفت الدورية عدم صدقه، واضاف المصدر أن العناصر الذين تم ضبطهم في السيارة بعضهم ابناء شخصيات نافذة
وفي كيهيدي ضبطت دورية للشرطة مؤخرا شخصين موريتاني الجنسية وسينغالي الجنسية وضبطت بحوزتهما كمية واحد كلغ من الحشيش ( القنب الهندي ) كانا ينويان توزيعها وبيعها في المدينة حسب المصدر.
وطالب عدد من المواطنين بضرورة تشديد الخناق على العصابات وترصدها في الشوارع والازقة مستغربين كيف تمكنوا من التنقل والتحرك وتنفيذ عملياتهم الاجرامية بينما يتم التنكيل باي مواطن خرج لحاجة ضرورية