تذمر كبير من تأخر تحرك الحكومة رغم دخول المليارات لصندوق التبرعات

4. أبريل 2020 - 10:02

بعد دخول قرارا فرض حظر التجول اسبوعه الثاني في مختلف ارجاء موريتانيا وجد كثيرون من الطبقات الهشة والفقيرة انفسهم عاطلين عن العمل ولايجدون ما يسد رمقهم بعد ان اصبحت الاماكن التي ينتزعون منها رزقهم خطا احمر لايمكن ولوجها اطلاقا

الآلاف من الفقراء والبسطاء -وفي مقدمتهم من يعملون باليومية ولا يتمتعون برواتب شهرية ثابتة- تضرروا بشدة من هذا الحظر ومتذمرين جدا من تاخر تنفيذ وعود الحكومة لهم فمنذ خطاب الرئيس الذي حمل بشرى سارة لهم وهوم ينتظرون تجيسد تلك القرارات الهامة التي علن عنها لمساعدتهم
الحظر يقول هؤلاء اذا تواصل او تم تمديد ساعاته سيكون بمثابة الضربة القاضية على الفقراء الا اذا سرعت الحكومة استراجية الدعم لتكون بديلا للمتضرين من الحجر في المنازل كما اعلنت عن ذالك
هذه الاعداد الكبيرة من الفقراء دفعت العديد من النشطاء للتخوف من تأثير حظر التجول عليهم وتفاقم معاناتهم اليومية، وطالبوا الحكومة بدراسة خطوات دعمهم قبل اتخاذ القرار الصعب، لكن آخرين دعوا إلى حملات تكافل لمساعدة الأسر الفقيرة التي تضررت من التأثيرات الاقتصادية لفيروس كورونا،
وتفرض موريتانيا منذ اسبوعين حظر التجول من الساعة السادسة مساء وسط حديث عن تمديد ساعاته وهو ماسيكون تاثيره قويا على اليد العاملة ما لم تتخذ الحكومات خطوات عملية لمواجهة انعكاسات وابعاد اجراءاتها الاحترازية الصحية على المواطن البسيط
كما اغلقت الاسواق وشلت حركة التنقل البيني والمبادلات التجارية ولم تقدم حتى الان اي مسادات للمولطنين الذين على قارعة الطريق ينتظرونها فصندوق الدعم دخلاه المليارات ومايزال التبرع مستمرا مماىجعل البعض يبدي تخوشه من ان تاخذ تلك الاموال الطرق المعهودة ويعاني المواطن ويلات الفقر والحجر المنزلي