وصف رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود ،التيار المناوئ له بقيادة نائبه محمد المصطفى ولد بدر الدين والنائب كاديتا جالو تيارا بالأقلية التي لاتتجاوز تسعة اشخاص من اصل 46 عضوا بالمكتب التنفيذي
وقال ولد مولود في مؤتمر صحفي اليوم إن أزمة اتحاد قوى التقدم لم تعد داخلية ، مطالبا التيار المناوئ له بعدم تدمير الحزب قبل مغادرته ، لأنه وصلته معلومات قديمة عن نيتهم تشكيل حزب جديد منذ يونيو 2018 لكنهم لم يجدوا القواعد الكافية حسب وصفه وقرروا الانشقاق قبل الانتخابات الرئاسية ، وهذا هو أخطر ما يمكن لحزب أن يواجهه
وقال إنه اضطر لمساومتهم من أجل الحفاظ على تماسك الحزب في وجه الانتخابات ، على أن يتم تأجيل الأمر لنقاشه ، وبعد انتهاء الانتخابات رفض القادة الدخول في نقاش معهم ، مايعتبر انشقاقا عن الحزب ، حسب تعبيره.
من جهة أخرى علق ولد مولود على ملف الاعتقالات الجارية بتهم تتعلق بالتبشير و”العلمانية”، موضحا أنه لم يجد تفاصيلها حتى الآن ، لكنه ضد الاعتقال والقانون يكفل حرية التجمع .