ماتزال قصة مقتل الشاب الموريتاني المقيم بدولة الامارات غامضة رغم مرور ايام على الحريمة البشعة التي هزت الجالية الموريتانية في دولة الامارات وصلطنة عمان
الانباء المتداولة حتى الساعة تشير الى ان الجريمة ارتكبها بنغال يعملون مع الشاب في قطيع إبل لرجل اماراتي وذالك بهدف سرقة قطيع الابل وبيعه
المصادر الاعلامية التي اوردت تفاصيل الجريمة نقلا عن مصدر في الجالية الموريتانية بالإمارات ذكرت أن جريمة القتل البشعة ارتكبها بنغاليان ليلة الخميس الماضية في حق راع موريتاني يدعى “سيدي لمين” من مجموعة “لحمنات” القبلية، و ينحدر من المناطق الشرقية في موريتانيا، و ذلك في منطقة نزوى بسلطنة عمان، حين تم ذبح الضحية و حرق جثته.
حسب المصادر فإن الراعي الموريتاني كان يعمل في عزبة لرجل أعمال إماراتي حيث يرعى و ينمّي قطعان إبله، و يساعده في القيام عليها بنغالي و باكستاني، و حين غادر الإماراتي عزبته في نزوى العمانية متجها لمنطقة أخرى نائية عرض البنغالي على بكستاني يعمل تحت إمارته راحة أيام، و استعان ببنغالي آخر لا يعمل معه في العزبة على جريمة قتل الموريتاني ليلاً و هو نائم، حيث ذبحاه ثم نقلاه لمكان أحرقا فيه جثته.
و تقول المصادر إن البنغاليين ساقا الإبل إلى عمان حيث باعاها، ثم غادر البنغالي الأجير في عزبة رجل الأعمال الإماراتي إلى بنغلاديش.
و حسب المصادر فإن العمانيين الذين اشتروا الأبل من البنغالي على أساس أنه مفوض ببيعها من طرف مالكها الإماراتي، اتصلوا بالأخير يوم أمس الجمعة للاستفسار عن سلالتها، و كانوا قد أخذوا رقمه من البنغالي قبل إبرام البيعة، فتفاجأ الإماراتي بالأمر و أكد أن لا علم له ببيع أبله، و عند عودته على وجه السرعة و التفتيش في عزبته عن أثر لراعيه الموريتاني تم العثور على جثته المتفحمة.
و قد تم اعتقال البنغالي الذي كان شريكا في الجريمة مع أجير صاحب العزبة الإماراتي.
و حسب المصادر فقد غادرت بعثة أمنية مشتركة بين الإمارات و عمان إلى بنغلاديش في إطار التحقيق في الجريمة.
تقدمي بتصرف