سادت موجة فرح عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي كردة فعل على منح الامارات مبلغ ملياري دولار لموريتانيا وتبادلها معها لعدد من مذكرات التفاهم في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا الرئيس ولد الغزواني للامارات
الموالون للنظام وانصاره اعتبروا هذه القرض ومذكرات التفاهم التي ابرزها الاعفاء المتبادل من التاشيرة اعتبروا كل هذا نجاحا لزيارة الرئيس واهتماما اماراتيا بموريتانيا قد ينعكس بشكل كبير على المستوى المعيشي للمواطن المنهك
في الطرف الاخر سخر معارضو النظام وانصار الرئيس السابق من الاحتفال المبالغ فيه بعذا القرض مشيرين الى انه ليس إلا ثمرة علاقات قوية اسس لها الرييس السابق واليوم يجني سلفه ثمارها
فيما ذهب اخرون الى القول إن هذه ليست المرة الاولى التي تحصل فيها موريتانيا على قروض من دول صديقة و هيئات تمويل دولية الا ان الاهم الان هو هل ستأخذ هذه الاموال نفس الطريق الذي سلكته تمويلات عربية سخية سابقة؟
وقال مراقبون إن مشكلة مريتانيا ليست في التمويلات بل في طريقة التسيير والفساد الضارب في جذور الدولة ومهما حصلت عليه من مليارات ومهما افترضت فإنه سيظل مجرد ارقام تسمع ولا يجد المواطن لها اي اثر على ارض الواقع بفعل فساد المفسدين الذي اوصل البلاد الى الوضع المزري لدرجة ان اهلها يفرحون كلما سمعوا ان دولتهم حصلت على هبات اوقروض او هدايا .
