بنتيجة ثقيلة امام غينيا بيساو استقرت عند تسعة اهداف نظيفة ودعت سيدات موريتانيا تصفيات كأس العالم تحت 20 سنة، من الدور التمهيدي وسط سخرية عارمة على منصات التواصل الاجتماعي من الهزيمة المذلة وجدل كبير في الوفت ذاته حول فكرة تشكيل منتخب نسائي اصلا في بيئة محافظة ومتمع يرفض بعصه الفكرة ويعتبر لعب كرة القدم عمل غير شرعي
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الهزائم المتتالية لسيدات موريتانيا وإقصائهن في الدور التمهيدي من تصفيات كاس العالم تحت عشرين سنة والمستوى المتواضع الذي ظهرن به منذ تاسيس المنتخب منتصف العام الماضي، وسط جدل اجتماعي
التعليقات الساخرة من الهزيمة تمحورت حول نقد الاتحاد الموريتاني لكرة القدم الذي شكل المنتخب ولم يمنحه اهتماما من خلال اقامة دوري نسائي او وضع المنتخب في اجواء تمكنه من العمل
وسخر البعض من طريقة لعب السيدات الموريتانيات وضعفهن بدنيا حيث نصحهن البعض ساخرا بالعودة الى المطبخ او التركيز على "كونكسيوه" والشراب "ازريگ "
البعض ساخرا نشر اللوحة التي تظهر نتية اللقاء معلقا ب "الحمد الله لم تتجاوز تسعة كنا نتوقع تسعين هدفا بمعدل هدف كل دقيقة"
اما البعض الاخر فقال إن السخرية من سيدات الوطن غير واردة وعلى الجميع تشجيعهن وتحفيزهن لان البدايات عادة تكون صعبة وهو ما عانى منه المنتخب الرجالي خلال بداياته مؤكدين ان المشاركة وحدها تعد نجاحا ودليلا على اصرارهن على المواصلة رغم الانتقادات والسخرية واستهزاء اتحادية كرة القدم بهن
وكان المنتخب الوطني للسيدات قد خسر بنتيجة 11 هدفا امام اسبانيا وبسداسية امام غينيا بيساو في انواكشوط ومن جييوتي حيث استقبلت شباكه في خمس لقاءات 47 هدفا
