المسؤولون صيد ثمين للسكرتيرات الباحثات عن المال والنفوذ..

31. يناير 2020 - 11:46

لم يعد زواج كبار المسؤولين ورجال الأعمال والشخصيات النافذة من سكرتيراتهم امرا مثيرا للاستغراب والدهشة فقد بات امرا عاديا يحدث في الغالب بمباركة ذوي السكرتيرة وفي سرية تامة
فغالبية هذه الزيجات تبقى في إطار السرية المطلقة بعيدا عن الإشهار لأسباب متعلقة بظروف الزوج الذي يكون متزوجا، أو ظروف متعلقة بوضع اجتماعي يخشى عليه حال إعلان زواجه من سكرتيرته التي تكون غالبا أصغر منه سنا.
وتعود هذه الظاهرة إلى اسباب مختلفة لعل اهمها العامل المادي فالكثيرات تدفعهن ظروف اقتصادية لقبول هذا الزواج من اجل توفير متطلبات اسرهم او ابنائهن بالنسبة للمطلقات منهه
اما بالنسبة للمسؤولين فإن ارتفاع المستوى المادي يجعلهم قادرين على تحمل نفقات الزواج الثاني ومتطلباته دون أن يقصروا في التزاماتهم نحو زوجاتهم ومتطلبات بيوتهم وبالتالي قد لاينكشف امرهم
ويعتبر المسؤول صيدا ثمينا لبعض من الفتيات الباحثات عن المال والنفوذ والمركز المرموق بغض النظر عن اعتبارات السن وما إذا كان متزوجا ولديه أولاد.

تابعونا