يستعرض هذه اللحظات الوزير الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا أمام البرلمان حصيلة عمل حكومته التي بلغت شهرها السادس وهي تمارس مهامها كأول حكومة في عهد النظام الجديد الذي يقوده الرئيس المنتخب ولد الغزواني
وتضمن خطاب الوزبر الاول الحديث عن مشاكل الطرق والحوادث مؤكدا في هذا السياق ان الحكومة، بدأت إجراءات اقتناء رادارات لمراقبة الطرق في البلاد وتواصل العمل لتحقيق السلامة الطرقية، من خلال التركير على إصلاح المقاطع التي تشهد أكبر عدد من حوادث السير، وإزاحة الرمال عن بعض المقاطع الأخرى، وإطلاق عملية تحسيس حول حوادث السير.
وأشار الوزير الأول، إلى أن الجهات المعنية، أطلقت حملة لتركيب أجهزة، لتحديد سرعة سيارات النقل الحضري بين المدن، من أجل الحد من حوادث السير.
وأشاد ولد الشيخ سيديا، بالدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني، والصحافة، والمدونين في في موريتانيا، في مجال التحسيس للحد من حوادث السير.
الوزير الأول أكد ان حكومته تخطط للفصل بين الوظائف السياسية والإدارية، عبر تمييز الوظائف ذات الطابع الإداري عن الوظائف ذات الطابع السياسي.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز شفافية المسابقات الوطنية، لافتا إلى السنة الماضية شهدت اكتتاب 2800 موظف لتعزيز الطواقم في العديد من القطاعات.
