خلافات مبكرة ربما تزعزع استقرار الحزب الذي لم يبلغ بعد شهره الأول في حلته الجدبدة و التي وضعت حدا لحالة الارتباك والانقسام التي اطلقت جدلية المرجعية شرارتها
تمرد داخلي باسلوب سياسي ماكر يخوضه بعض الحرس القديم في حربه الباردة مع الوحوه الجديدة التي تطمح لاكتساح المشهد الامامي والتحكم في كل صغيرة وكبيرة بعبارات اخرى تريد محو اثار جيل التأسيس وكلما له صلة بالعهد السابق بعد منحها الضوء الاخضر من القصر الرمادي
اول تجلي لهذه الحرب المتوقع ان تظل باردة هو رففض المكتب التنفيذي للحزب الحاكم مقترح رئاسته الجديدة المتعلق بهيكلة جديدة يتولى بموجها نواب الرئيس الخمسة رئاسة أمانات مستحدثة.
رفض المقترح برره اعضاء المكتب حسب الاخبار بتنافيه ومسؤوليات نواب رئيس الحزب التي تتلخص في خلافته أثناء غيابه، رافضين بشدة أن يكون النواب وسطاء بين الرئيس وقواعد الحزب ليقرر لاحقا رئيس الحزب سيد محمد ولد الطالب أعمر سحب المقترح بعد ان فشل في تمريره
وكاتنت رئاسة الحزب قد دعت امس الاجتماع خاص لتوزيع المهام المسندة للمكتب التنفيذي ضمن الاجتماعات الأولى للمكتب المنتخب نهاية ديسم