اثار مقطع صوتي منسوب لاخد مديري شركة "صوملك" جدلا واسعا على بعض وسائط التفاعل الاجتماعي يتخدث فيه عن خليفات نقله من موقعه في سياق التغييرات الأخيرة التي شهدتها المؤسسة بعد تعيين مدير عام جديد لها خلفا لمديرها السابق المقرب من الرئيس السابق ولد عبد العزيز
وتحدث المدير المركزي في التسجيل، حسب الفتاش عن ظروف نقله من الإدارة السابقة بالقول إن الهدف من ذلك هو تكليفه بإصلاح الإدارة الجديدة التي كلف بإدارتها، نظرا لما "قال" بأنه حققه في مسؤوليته السابقة. مضيفا أن الإدارة التي وجه لها فسدت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهو ما إستدعى توجيهه إليها لإصلاحها، ولأنه لا أحد يمكنه القيام بذلك سواه.
وقال المدير المركزي المشار إليه، بأن الإدارة العامة تعترف بأن ما حققه هو في مسؤولياته السابقة لم يحقق أي كان في تاريخ الشركة. مشددا على أن إدارته السابقة يمكن الحصول على أي كان لإدارتها، لكن الإدارة التي وجه إليها لا أحد غيره يمكنه التوجه إليها.
وقد أثار هذا التسجيل حسب ميادين ردة فعل غاضبة لدى المدير الذي حل هو محله، خصوصا وأن هناك سابق مشكلة بينهما تتعلق بملف قديم في شركة "صوملك".