يعقد هذه اللحظات الرئيس الجديد للحزب الحاكم مؤتمرا صحفيا بالعاصمة انواكشوط هو الاول له منذ انتخابه قبل ايام في مؤتمر الحزب الثاني الذي اثار جدلا كبيرا في توقيته ومخرجاته
ويثير اختفاء الاغلبية الداعمة لغزواني عن المشهد تساؤلات كثيرة حول طبيعة علاقتها في قادم الايام مع القيادة الجديدة للحزب وموقعها الذي ستحتله في ظل اهتمام كبير وانفتاح من السلطة على المعارضة و وصف رئيس الحزب لها بالمراقب المهم
وقد انتشرت بعض التسريبات مؤخرا نسبت لقادة في حزب الوزيرة النلها بنت مكناس تشير الى دراسة الحزب لخيار الانسحاب من الاغلبية وهو مانفته الوزيرة في تصريحات صحفية قبل يومين
ويقول بعض المراقبين إن القيادات الجديدة للحزب الحاكم تم اختيارها مسبقا قبب المؤتمر وإن المهام اسندت اليها وستكون غرفة العمليات في مكان اخر ..
وعلى مدى الأسابيع الماضية، شهد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أزمة بعد ترأس الرئيس السابق للبلاد محمد ولد عبد العزيز، اجتماعا للجنة تسيير الحزب في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويرى عدد من قادة الحزب، أن اجتماع ولد عبد العزيز بلجنة تسيير الحزب يشكل "تشويشا" على المشهد السياسي في البلاد.
وتوترت العلاقة بين ولد عبد العزيز والرئيس الحالي محمد ولد الغزواني بسبب محاولة ولد عبد العزيز الهيمنة على الحزب الحاكم