اعتبر عدد من المراقبين أن الرئيس السابق ولد عبدالعزيز وجه سهما قاتلا لمجموعة أحمد سالك ولد ابوه " الصحراوي " علما, اثناء مؤتمره الصحفي الأخير حيث أعلن إفلاس شركتهم " النجاح للأشغال العامة " التي تولت إنشاء مطار أم التونسي من العدم وهو تصرف أعتبره الكثيرون تخل من الرجل عن أحمد سالك ولد ابوه " الصحراوي " علما في لحظة هم احوج مايكونون لمن يساندهم لا من يطعنهم في الظهر .
أحد اشهر المراقبين و المتابعين لمسار شركة النجاح منذ تأسيسها إلى اليوم علق على إعلان الرئيس السابق ولد عبدالعزيز إفلاسها بقوله : أخطر ما في مؤتمر الرئيس السابق هو إعلانه إفلاس شركة النجاح وهو إعلان يهدد استمرار النظام المصرفي لأن الشركة مدينة بالمليارات لعدد من هذه البنوك وسيودي افلاسها لأزمة في النظام المصرفي الهش.
كما أن الإعلان وبهذه التفاصيل الدقيقة (الوضعية المالية الصعبة... شركة فلست) يثير شبهة شراكة الرئيس السابق في هذه الشركة التي ولدت قبل ساعات فقط من منحها أشهر صفقات العشرية المنصرمة فكيف لغير المالكين لشركة الإطلاع على تفاصيل وضعها المالي .