قافلة جديدة من عشرات السيارت تحركت تحت اجراءات امنية ورقابة صارمة من طرف السلطات العسكرية والامنية بولاية تيرس زمور متوجهة نحو مابات يعرف ب
بآبار الموت التي كانت سببا في مصرع العشرات من المنقبين عن الذهب وعن لقمة العيش الكريمة
اليوم اطلقت السلطات المشرفة على تنظيم هذه القوافى رحلة جديدة ضمت عشرات الشباب المنقبين عن الذهب السطحي نحو منطقة “اكليب اندور” وتحديدا الى التوسعة الجديدة في أودي الطلح ، داخل المنطقة العسكرية المغلقة وفق مصدر اعلامي مطحلس
ياتي اطلاق هذه القافلة اليوم بعد اربعة ايام على اطلاق قافلة مماثلة لذات الغرض ونفس الوجهة بعد تاخيرها لاتمام الى التوسعة الجديدة بهدف إتاحة الفرصة للسيارات التي تعطلت في طريق الرحلة من ازويرات إلى اكليب ندور، والشاحنات التي يستغرق وصولها عدة أيام، للالتحاق بالقافلة، قبل انطلاقها إلى أودي الطلح.
وحسب ذات المصادر فإن سباقا محموما بدأ بين المنقبين، بهدف الحصول على أماكن غنية بالذهب في المنطقة، وتتولى وزارة المعادن على تأطير القافلة، فيما يشرف الجيش الموريتاني تأمينها.
ويشارك في القافلة أزيد من 7000 منقب عن الذهب، وأكثر من 550 سيارة رباعية الدفع، وسيكونون تحت حماية الجيش الموريتاني طيلة الفترة المسموح بها للتنقيب.
ومن المنتظر خلال الأيام المقبلة، أن يرتفع عدد المنقبين الحاصلين على ترخيص للتنقيب في المنطقة العسكرية المغلقة، إلى عشرة آلاف منقب