أفادت مصادر اعلامية مطلعة أن الوزير الأول إسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا تم تكليفه من طرف الرئيس غزواني بالاشراف على وضع استراتيجية جديدة سيعمل وفقها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في المستقبل من المنتظر أن تقدم لمؤتمره العام نهاية شهر دجمبر الجاري.
اللجنة بعضوية وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، الذي يتولى تنسيق أعمال لجنة تسيير الحزب الحاكم بصفته أميناً عاماً للحزب، منذ أن فضل رئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه ونائبه بيجل ولد هميد التمسك بمرجعية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
كما أن اللجنة الجديدة تضم حضوراً قوياً لفريق الحزب الحاكم في البرلمان، ممثلاً في رئيس الفريق احبيب ولد اجاه ونائب رئيس البرلمان حمادي ولد اميمو، الذين تمنحهما المصادر مكانة متقدمة في استراتيجية الحزب المقبلة.
وبحسب ما أكدته تلك المصادر فإن اللجنة تعكف على استراتيجية جديدة سيسير وفقها الحزب الحاكم خلال الفترة المقبلة، تبدأ بتغييرات مهمة على هيكلة الحزب، ستفضي إلى إخراجه في «ثوب جديد» على حد تعبير أحد المصادر، قبل أن يضيف: «الهدف هو أن يكون الحزب قادراً على تجسيد برنامج (تعهداتي) والدفاع عنه».
ويوضح مصدر آخر انالهدف من التعديلات هو أن يكون حزباً منصرفاً للعمل على تجسيد برنامج الرئيس، وغير منشغل بالماضي وحمولته وأعبائه».
ومن المنتظر أن تقدم هذه التعديلات إلى المؤتمرين نهاية شهر دجمبر الجاري، من أجل المصادقة عليها، بعد انتخاب قيادة للحزب في الغالب ستحمل وجوهاً جديدة، أغلبها من الدائرة السياسية «الضيقة» للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
صحراء ميديا