يوما تلو الاخر يؤكد وزراء غزواني انهم لايثقون في الاعلام التقليدي بل يحتقرونه ويضعون كامل الاعتبار في المدونين ونشطاء فيس بوك لتمرير رسائلهم ويحاولون جاهدين كسب ودهم في اقناع الراي العام بعملهم وجديتهم في تطبيق برنامج الرئيس رغم ان غالبية المواطنين وحتى الرئيس نفسه لم يقتنعوا بادائهم حتى الساعة والواقع يثبت ذالك
بعد وزير الشباب الذي اجتمع ببعض نشطاء الفيس بوك لاطلاعهم على برامج قيد التنفيذ وماتزال كذالك رغم مرور وقت طويل عليها ياتي الدور اليوم على الوزير الاكثر حضورا على الساحة ..وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد الذي استضاف اليوم في الوزارة عددا من نشطاء فيس بوك اطلعهم على برامجه وسياساته اتجاه القطاع
الوزير وفق مصادر اخبارية تعهد بتقليص عدد موردي الأدوية في البلاد، ضمن إجراءات للتصدي للأدوية المزورة مؤكدا انه وجه إنذارا لعدد من موردي الأدوية وإنه سيعمل من أجل تقليص عددهم.
وقال إنه من غير الطبيعي أن يكون عدد موردي الأدوية في موريتانيا 39 في حين أن عددهم في الدول المجاورة قليل جدا.
توجه اعضاء الحكومة الى المدونين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي موضة جديدة ورسالة واضحة للاعلام بشقيه الخصوصي والعمومي انه عهده قد ولى وان الدور الان على الاعلام الحديث في تجاهل غير مسبوق للاعلام وخروج فذ على المنطق والقوانين...