وفقا لصحيفة “جون افريك” فقد دار نقاش مطول بين الرفيقين محمد ولد الغزواني والرئيس السابق للبلاد محمد ولد عبد العزيز، وذالك بمنزل الأخير في العاصمة نواكشوط، استمرت 3 ساعات.
وحسب صحيفة “جون أفريك” التي أوردت الخبر، فإن ولد الغزواني أكد لولد عبد العزيز، خلال مباحثاتهما بعد صلاة الجمعة “إرادته بأن يصبح مرجعا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كرئيس دولة وأغلبية”.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن ولد الغزواني كان قد أشار قبل الرئاسة إلى “إرادته بشأن القطيعة مع صورته كمدفيدف”، وأن ولد عبد العزيز رد بأنه “لا يقبل بلعب دور الخطة ب”.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الحالي تباحث مع الرئيس السابق خلال نفس اللقاء، بشأن اجتماع مقرر ذات المساء بين ولد الغزواني و”أعضاء دائرته الأولى الذين يقودون جبهة مناوئة لعزيز، وبينهم محمد أحمد ولد محمد الأمين قريبه ومدير ديوانه، وإسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا الوزير الأول، ومحمد سالم ولد مرزوك وزير الداخلية”
وأكدت جون أفريك حسب الاخبار التي تابعت الصحيفة فإن ولد الغزواني طلب من هؤلاء خلال اجتماعه بهم ب”التوقف عن مهاجمة سلفه”.